الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة لماذا يريدون مسح "ذنوبهم" في طارق بوشماوي؟

نشر في  09 فيفري 2015  (10:34)

مازال الجدل متواصلا بشأن لائحة التضامن الصادرة عن أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي لكرة القدم (ومن بينهم التونسي طارق بوشماوي) لمساندة رئبس هذا الهيكل وهو الكامروني عيسى حياتو خاصة أن الأمر تزامن مع خلاف وانفصال معلن بين الجامعة التونسية لكرة القدم و"الكاف" على هامش ما عرف بقضيّة الظلم التحكيمي المسلّط على المنتخب التونسي من قبل الحكم الموريسي سيشورن في مواحهة غينيا الاستوائية.

هنا لا بد من الاشارة الى أن الجميع تنصّل من تقصيره ومن دوره وأخطائه ليتم الصاق كلّ الذنوب بطارق بوشماوي الذي يدرك الجميع حجم وقوفه ومساندته لكرة القدم التونسية بين منتخبات وأندية، كما أن المنطق يفرض من بوشماوي وهو عضو المكتب التنفيذي لل"كاف" أن يساير زملاءه في مساندة الهيكل المنضوي تحت لوائه بعدما تعرض اليه من انتقادات في "كان" استثنائي الى أبعد حد قد تعجز أقوى الاتحادات عن تنظيمه.

هذا وأفادت تسريبات موثوقة للجمهورية أن بوشماوي سعى ومازال جاهدا الى ايجاد حلّ وسط بين الجامعة التونسية لكرة القدم ونظرائها في "الكاف" لحلحلة الأزمة الحاصلة قصد التوصّل الى اتفاق  ينهي التجاذبات، عكس ما سعى البعض الى الصاقه ظلما بطارق بوشماوي ووصل بهم الى حد المزايدة على وطنيته وهو أمر مرفوض طبعا في جميع الأعراف والتقاليد الكروية.

الحملة المستهدفة لبوشماوي -ووفق مصادر مقرّبة منه- قالت انها لن تثنيه عن جهوده وحرصه على الدفاع عن حقوق كرة القدم التونسية شريطة تفاعل ايجابي من مسؤولي كرتنا عوض الاكتفاء بالتباكي والتظلم من ضربة جزاء انتفعت منها أنديتنا ومنتخباتنا في وقت سابق، ولم ولن تكون نهاية العالم...فهل تنتهي فصول هذه المحاكمة؟

الصحبي بكار